متابعه انتخابات الرئاسة ( جولة الاعادة )

[ahmed aboarab]

إقبال مكثف بلجان روض الفرض والساحل

شهدت لجان منطقتي روض الفرج والساحل إقبالا مكثفا مع الساعات الأولى من صباح يوم جولة الإعادة بين المرشحين الرئاسيين الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، وسط تزايد في إقبال ملحوظ من العنصر النسائي بشكل واضح.
وسادت حالة من الارتباك في معظم اللجان بسبب الأعداد غير المتوقعة من الناخبين.
وقال أحد القضاة المشرفين على إحدى اللجان -فضل عدم ذكر اسمه- إن أعداد الناخبين فاقت ما كانت عليه فى الجولة الأولى في الفترة الصباحية، متوقعا نسبة مشاركة تصل إلى 70% في لجان منطقتي روض الفرج والساحل.

[ahmed aboarab]

سيطرت حالة من الهدوء والسكون على مدرسة عابدين الثانوية بنات منذ فتح لجان الاقتراع لعملية التصويت، وشهدت اللجنة إقبالا متقطعا لدرجة أن أعداد جنود التأمين من الجيش والشرطة، والتي تقدر بـ40 ضابطا وعسكريا المتواجدين أمام مقر اللجنة، ضعف أعداد الناخبين.
جدير بالذكر أن أغلب الناخبين في اللجنة من كبار السن والسيدات.

[ahmed aboarab]

انتظمت حركة العمل داخل لجنة 90 بمدرسة "مدينة العمال" في دائرة منطقة إمبابة، وذلك رغم غياب موظفي اللجان.
وقال القاضي المشرف على اللجنة الانتخابية، إن تأخر الموظفين لم يمنع بدء العملية الانتخابيية في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية بين مرسي وشفيق.
وقد شهدت المدرسة توافد عدد كبير من الناخبين للإدلاء بأصواتهم.

[ahmed aboarab]

شهدت لجان منطقة المعادى، وتحديدا مدرسة القومية والأميرة فوزية والثانوية بنات، تراجعا شديدا فى أعداد الناخبين بها، بعد أن شهدت المدارس نفسها إقبالا ملحوظا في أول ساعة بعد فتح باب التصويت. فيما لم تزد أعداد الناخبين فى بعض اللجان عن صفر، برغم عدم اراتفاع درجات حرارة الجو بعد.

[ahmed aboarab]

ألقى أفراد القوات المسلحة القبض على الدكتور عبد الله خالد محمد حسين، في حى العرب ببورسعيد، بدعوى أنه كان يروج شفهيا لمرشح الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي ويحاول توجيه الناخبين أمام مدرسة قاسم أمين الابتدائية، خصوصا وأن معه توكيلا من الدكتور مرسي، وحولته الشرطة العسكرية إلى النيابة العامة.

[ahmed aboarab]

شهدت لجان القرى والأرياف بمحافظة البحيرة إقبالاً محدودا من الناخبين؛ نظرًا لانشغال المواطنين بأعمالهم الزراعية.

وأكد بعض القضاة لـ"الوطن" أن الإقبال في لجان القرى، يكون محدودًا فى الصباح ويبدأ فى الزيادة مع مرور الوقت.

وقال المستشار وليد محمد، قاضى لجنة رقم 36 بمدرسة ديبة بإدفينا، أن الجولة الأولى شهدت إقبالا كبيرا منذ الصباح من الفلاحين لكن فى انتخابات الإعادة مازال الاقبال محدودًا إلى الآن، حيث إن عدد من يحق لهم التصويت باللجنة 4 آلاف، أدلى 180 ناخب فقط بأصواتهم حتى الآن .

وقال أشرف المسلماني، مندوب د.محمد مرسي بقرية " ديبة":"الفلاحون سيأتون إلى الانتخابات بعد إنهاء أعمالهم بالحقول، كما حدث فى الجولة الأولى من الانتخابات"

[ahmed aboarab]

شهدت اللجنة رقم 7 بكلية العلاج الطبيعى بالدقى، والتابعة للدائرة الثالثة، مشادة كلامية بين الناخب سمير ثابت عبد الحافظ، والقاضى المشرف على اللجنة، بعد اكتشاف الناخب أنه تم التوقيع أمام اسمه فى الكشوف المدرج فيها أسماء الناخبين باللجنة، رغم أنه لم يدل بصوته.

وبعد المشادات الكلامية طلب الناخب من القاضى إثبات الحالة وتحرير محضر بالواقعة، إلا أن القاضى رفض إثبات الحالة، وفتح محضراً بالواقعة، مما اضطر الناخب للتوجه إلى قسم شرطة الدقى لتحرير محضر.

[ahmed aboarab]

تشهد لجنة جمال عبد الناصر بالموسكى حالة من التوتر بين مندوبى المرشحين، أثر اكتشاف "الورقة الدوارة"، وذلك أثناء خروج إحدى الناخبات.

أكد عمرو خضر عضو أمانة الاتصال السياسى بحزب الحرية والعدالة، أن مندوبة الدكتور محمد مرسى مرشح الرئاسة بإحدى لجان الموسكى اكتشفت خروج إحدى السيدات من لجنة جمال عبد الناصر بالموسكى وبحوزتها بطاقة تصويت وهو ما يعرف بـ"الورقة الدوراة"، وقال إنه دخل إلى رئيس اللجنة للتنبيه بانتشار "الورقة الدوارة" باللجنة.

[ahmed aboarab]

أدلى الدكتور على السمان، رئيس الاتحاد الدولى للثقافات وحوارات الأديان بصوته فى اليوم الأول لجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، بين الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة، والمرشح المستقل الفريق أحمد شفيق فى أول إعادة تشهدها مصر على منصب رئيس الجمهورية.

[ahmed aboarab]

منظمات المجتمع المدنى "شاهد على انتخابات الرئاسة".. "سواسية" تراقب انتهاكات شفيق.. و"راقب" تنتظر خروقات مرسى.. و6 أبريل ترصد الانتهاكات وكاميرات "شايفنكم" تلتقط الناخبين

فى سابقة هى الأولى والأخطر من نوعها على مستوى المنظمات الحقوقية المصرية فى انتخابات تشتد أهميتها بصورة لافتة للنظر، راح العالم كله يترقب من يكون الساكن رقم 5 فى قصر الرئاسة المصرى ووسط حالة من الزخم من قبل منظمات مصرية وأخرى دولية سمح لها بمتابعة، وملاحظة الانتخابات الرئاسية المصرية، لجأ أنصار المرشحين على المقعد الرئاسى فى حشد عدد من المنظمات لتقوم برصد الانتهاكات التى يقوم بها خصمة من أجل تمرير الانتهاكات وإذاعتها على الرأى العام بصورة تشكك فى العملية الانتخابية برمتها.

إحدى الحملات المراقبة حملة أطلقت على نفسها (سجل صور راقب)، وذلك لمراقبة انتخابات الإعادة ورصد كافة التجاوزات والخروقات المحتمل حدوثها، على أن يتم رصد كل شىء بالتسجيل صورة أو فيديو أو تدوين بمستندات أو شهادة شهود وكافة وسائل الإثبات الأخرى، وهى حملة يقوم بها عدد من مؤيدى الفريق أحمد شفيق، وذلك فى محاولة منهم لرصد أى انتهاكات أو خروقات قد تصدر من قبل أنصار المرشح محمد مرسى.

فى حين راح مركز سواسية القريب من جماعة الإخوان المسلمين والذى يرأسه المحامى عبد المنعم عبد المقصود القيادى الإخوانى يراقب الخروقات التى يقوم بها أنصار المرشح أحمد شفيق.

وقالت حركة 6 أبريل، إنها ستراقب الانتخابات فى محافظات مصر بدون أى تمويل بعد أن تلقى أعضاءها التدريب اللازم للقيام بمهامهم لكن الأمر الأكثر غرابة هو عدم إفصاح أى من المنظمات الحقوقية التى تقوم بمراقبة الانتخابات الرئاسية عن حجم تمويلاتهم فى سابقة لم تحدث، حيث كانت كل منظمة تعلن عن مشروعها وحجم التمويل الذى حصلت عليه.

فى حين تراقب الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى الانتخابات المصرية، وهى واحدة من الجمعيات التى تخصصت فى القيام بأعمال المراقبة وسط خبرة واسعة تستند عليها وتلقى قبولا كبيرا من جهات التمويل التى تثق فى جدية تقاريرها وتراقب الجمعية هذه المرة من خلال تمويل حصلت عليه من وكالة التنمية السويدية، ولم تتلق هذه المرة من المعونة الأمريكية والتى قرر القائمون عليها عدم خوض أى مراقبة للانتخابات وربما يعود الأمر إلى ما جرى على خلفية قضية التمويلات الأجنبية الأخيرة، والتى أدين فيها عدد من الأمريكان.

على جانب آخر تراقب حملة حرة نزيهة فى تحالفها مع مركز ابن خلدون من خلال 5 آلاف مراقب على مستوى 27 محافظة.

وعلى مسافة من الانتخابات نرى تحالف المنظمات الذى تقوده المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والتى تعد من أولى المنظمات التى راقبت الانتخابات المصرية منذ عام 1995.
وعلى ناحية أخرى نجد البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات والتى تراقب من خلال 100 شخصية عامة ترصد وترفع تقاريرها من خلال تنسيق كامل مع الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية ومرصد حالة الديمقراطية.

ووسط كل هذا نجد حركة "شايفنكم" تدفع بأعضائها ومتطوعيها لترصد بالصوت والصورة أى انتهاكات قد يلجأ إليها القائمون أو المشاركون فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، لكن مؤسسة "ملتقى الحوار"، والتى تهتم بشأن أداء الإعلام فضلت مراقبتها على أداء وسائل الإعلام خلال المرحلة الانتخابية.